يسأل قارئ: أبلغ من العمر 22 عاما وأمارس العادة السرية منذ سنوات بشراهة كبيرة، وأشعر حقا أن أدائى الجنسى أصابه ضعف شديد فهل من الممكن أن أصاب بالعقم بسبب الممارسة الكثيرة وما العلاج لحالتى؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور مصطفى عباس استشارى الأمراض التناسلية وأمراض الذكورة والعقم قائلا:
"إن العادة السرية ليس لها تأثير ضار فى المستقبل، بينما ينحصر معظم تأثيرها فى حدوث بعض القلق والاكتئاب اللذين يصاحبان أى فرد يمارس هذه العادة بشكل مستمر ويتعرض من خلالها للتوتر والتفكير فيها بشكل مستمر".
ويضيف عباس، أن العادة السرية لا توجد لها أى مضاعفات على الإطلاق ولا تسبب العجز الجنسى ولا تضعف الدوالى أو تؤثر على قوة الحيوانات المنوية إلا أن أثرها النفسى يبقى لينغص على الإنسان حياته فهى لا تسبب أى أضرار عضوية، حتى أن بعض الأبحاث الأمريكية أشارت إلى أنها قد تحمى الإنسان من سرطان البروستاتا فى بعض الأحيان ويفضل أن يهرع صاحبها إلى الزواج أو يبتعد عن الموضوع لفترة حتى يتم الاستحلام كما أن هناك بعض المسكنات يمكن استخدامها.
وبالنسبة للعقم فهى لا تسببه على الإطلاق كما يمكن التخلص الخروج عن حالة الإثارة وعدم التفكير فيها والانشغال بكل ما هو مفيد للصحة وممارسة بعض التمرينات الرياضية وقراء بعض الكتب العلمية أو الأدبية التى تفيد العقل وتخرجه من طريقة التفكير هذه، كما ينصح أيضًا بممارسة الأنشطة المفيدة الأخرى التى تساعد على شغل الوقت ونسيان أثر العادة السرية.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع